خاص – رولا شامية “وحشة مسرح” وتذكّر الناس بفريال كريم
قدّم كل من الفنانين ماريو باسيل ورولا شامية العرض الأول من عملهما الغنائي المنوّع “رولا وماريو” وذلك يوم أمس الثلاثاء في نادي “سكاي بار” الليلي بحضور زملائهما وأصدقائهما وأقربائهما، بالاضافة الى وجوه معروفة من اعلاميين وكوميديين.
العمل المسرحي أتى بعد ان احتفلت رولا بزواجها من السيد رودي سعد، وماريو بزواجه من المحامية الروسية الكسندرا شيستياكوفا هذا العام، من هنا أتت الفكرة للاحتفال بسهرة زفاف كاملة، حيث نوهت “شامية” في بداية العرض أنهما تزوجا ولم يحتفلا بحفل زفافهما فقررا ان يجتمعا بعمل تحت عنوان “رولا وماريو” في سكاي بار” للاحتفال كل ليلة ثلاثاء مع الجمهور الذي يحبهما بهذا العمل الذي يتحدث عن حياة ثنائي متزوج والظروف التي يتعرضان لها ولكن بشكل فكاهي ومضحك.
كما تضمن العرض المسرحي بعض “السكتشات” سبق لماريو باسيل ان قدمها في مسرحياته السابقة، بالاضافة الى “اسكتشات” للفنان شادي مارون وراقصة قدمت وصلة رقص منوعة.
لكن المفاجأة تمثلت بـ “رولا شامية” التي أصابت الحضور بالذهول نتيجة ادائها الرائع. الجمهور يعلم ان رولا “وحشة بالبرامج الكوميدية على الشاشة ” ولكن بالأمس اكتشف وتفاجأ بها “وحشة على المسرح” ايضاً.
بالأمس كانت رولا كزجاجة النبيذ المعتق قررت ان تزيل عنها الغبار بعد انفصالها عن فريق “ما في متلو” وتعود لترد اعتبارها الفني. فعلى الرغم من كل الشهرة التي حققتها في السنوات الماضية على الشاشة لكنها فاجأت الجميع بتمتّعها بمقومات وموهبة وقدرة على التمثيل تفوق كل التصور خاصة بعدما أجمع كل الحضور انها “وحشة مسرح” لما تتمتع به من كاريزما عالية جداً، وقدرة تمثيل مقنعة، و”هضامة” وخفة ظل وحضور قوي وآسر، بالاضافة الى تمكنها من ادارة كل خطواتها على المسرح.
بإختصار رولا شامية بالأمس “وين كانت مخباية هالموهبة”، ولكن لا شك أن الاوان لم يفت بعد بأن تعود وتُبدع وتتحرر وتطير وتفتح جناحيها وتخرج من القفص الذي حبست نفسها فيه لاعوام طويلة.
استطاعت “رولا شامية” بالأمس أن تجعل الجميع يستذكرون الفنانة الراحلة فريال كريم، التي اشتهرت بتعدد مواهبها وبأدوارها الفكاهية وأغانيها الخفيفة القريبة من الناس على الشاشة والمسرح. فرولا كانت نسخة حديثة عنها وذكّرت الحضور بها بشكل كبير “ونيال الساحة الكوميدية برولا شامية”. فلم يخطئ ماريو باسيل في حديث لموقعنا عندما قال عنها “وحشة مسرح” لأنها بالفعل أذهلت الجميع وحصدت إعجابهم وخطفت انفاسهم ومن بينهم نجم الكوميديا هشام حداد الذي قال أكثر من مرة في الحفلة “وحشة مسرح”.
حضر الحفل الممثلة انجو ريحان التي كانت معها في فرقة “ما في متلو”، بالاضافة الى نعيم حلاوي الذي انضم الى المسرح وغنى مع رولا “قوم بوس تيريز” ضمن أجواء رائعة وتصفيق حار من قبل الحضور الذي تعاطف معهما خاصة بعدما تم توقيف برنامج “ما في متلو”.
ايضاً خلال السهرة تم السخرية من استبعاد رولا شامية من الحفلة التي ضمت مجموعة من الكوميديين ضمن مهرجانات الأرز الدولية مؤخراً.
كما رصد موقع “بصراحة” حضور الممثلة تاتيانا مرعب التي جلست مع اصدقائها على طاولة منفصلة، بالاضافة الى زوج رولا شامية التي احاطها بكثير من الحب وكان واضحاً الدعم الكبير الذي يقدمه لها ولم يتعب من تصويرها كل السهرة وبكافة خطواتها.
على الرغم من كل محبتنا للفنان ماريو باسيل، إلا ان رولا شامية “أكلت كل الجو” بالامس وكانت مفاجاة السهرة ومبروك للساحة الكوميدية فنانة ولدت من جديد من رحم خبرتها الطويلة لتُبدع في تقديم الافكار المتجددة.
نذكر أن رولا لديها سلسلة من الاعمال التفزيونية والسينمائية، كما شاركت في مسرحية “ما في متلو” ولكن لا نعلم لماذا كان يتم التعتيم على موهبتها المُبدعة بهذا الشكل، فهل القصة كانت مقصودة كي يبقى احدهم مسيطراً ومترئساً الفرقة وينفرد بتسليط الضوء عليه؟
إليكم بعض المقتطفات من العرض الاول: